نعيش هذه الأيام في بلادنا الحبيبة نقلة نوعية عالمية على الأصعدة كافة، وأذكر أنني في لقاء سابق مع وزير الصناعة والثروة المعدنية معالي الوزير بندر الخريف، بمقر جريدة «عكاظ»، تحدثتُ لمعاليه عن هوية الصناعات السعودية ومن الضروري أن تكون لدينا صناعات حاضرة في المواسم كموسم الحج والعمرة، هذه الصناعات تنقل للعالم الهوية السعودية، واليوم نشهد برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز انطلاقة برنامج «صُنِع في السعودية»، الذي يهدف إلى دعم المنتجات والخدمات الوطنية على المستويين المحلي والعالمي، ويأتي هذا البرنامج العملاق لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الاقتصادية في تنويع مصادر الدخل الاقتصادي الوطني وتعزيز مكانة المنتج السعودي وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز.
في الواقع لدينا صناعات سعودية محلية على مستوى الأفراد والمجموعات والشركات والمشاريع الخاصة كالأسر المنتجة وغيرها، ولأن السعودية تمتلك القوة الشرائية نحو هذه المنتجات والخدمات المحلية؛ لذلك تجد هذه المنتجات رواجاً داخلياً مقبولاً نوعاً ما، ولكن ينقصها فن التسويق والترويج بشكل أوسع وعلى المستوى العالمي تحديداً وتقديم الدعم الاحترافي لها.
ومن رأيي حتى يحقق برنامج «صنع في السعودية» أهدافه العالمية ينبغي أن يسير في مسارين مهمين؛ المسار الأول يقوم على عملية تجويد هذه الصناعات وصياغتها في هوية سعودية بمواصفات عالمية بحيث تستطيع هذه الصناعات التمكّن في السوق العالمية وتلقى الإقبال والاستهلاك.
والمسار الثاني وهو الأهم من المهم، العمل على رفع مستوى فن التسويق لهذه المنتجات من خلال عمليتي تحسين وتخصيص التسويق وصياغة استراتجيات تخصيص التسويق الخاصة بالمنتجين وصياغة خارطة طريق لهم، فالتسويق أحد أهم عوامل نجاح أي مشروع ودراسة السوق واستهداف الفئات والدول التي يمكن الانطلاقة إليها ومنها ووضع استراتجية تسويقية شاملة وخاصة تسير عليها جميع المشروعات والمنتجات المحلية سواء على مستوى الأفراد أم الشراكات ضرورة حتمية للترويج العالمي.
إن وجود وتحقيق هذين المسارين يقودنا إلى ضرورة أن يكون برنامج «صنع في السعودية» رافداً مهماً لخلق فرص وظيفية تسهم في تحسين مستوى الدخل الذي سينعكس بالتالي على تحسين وتطوير الصناعات المحليّة ودخولها في مجال التنافسية العالمية.
كاتبة سعودية
monaotib@
Mona.Mz.Al@Gmail.Com
في الواقع لدينا صناعات سعودية محلية على مستوى الأفراد والمجموعات والشركات والمشاريع الخاصة كالأسر المنتجة وغيرها، ولأن السعودية تمتلك القوة الشرائية نحو هذه المنتجات والخدمات المحلية؛ لذلك تجد هذه المنتجات رواجاً داخلياً مقبولاً نوعاً ما، ولكن ينقصها فن التسويق والترويج بشكل أوسع وعلى المستوى العالمي تحديداً وتقديم الدعم الاحترافي لها.
ومن رأيي حتى يحقق برنامج «صنع في السعودية» أهدافه العالمية ينبغي أن يسير في مسارين مهمين؛ المسار الأول يقوم على عملية تجويد هذه الصناعات وصياغتها في هوية سعودية بمواصفات عالمية بحيث تستطيع هذه الصناعات التمكّن في السوق العالمية وتلقى الإقبال والاستهلاك.
والمسار الثاني وهو الأهم من المهم، العمل على رفع مستوى فن التسويق لهذه المنتجات من خلال عمليتي تحسين وتخصيص التسويق وصياغة استراتجيات تخصيص التسويق الخاصة بالمنتجين وصياغة خارطة طريق لهم، فالتسويق أحد أهم عوامل نجاح أي مشروع ودراسة السوق واستهداف الفئات والدول التي يمكن الانطلاقة إليها ومنها ووضع استراتجية تسويقية شاملة وخاصة تسير عليها جميع المشروعات والمنتجات المحلية سواء على مستوى الأفراد أم الشراكات ضرورة حتمية للترويج العالمي.
إن وجود وتحقيق هذين المسارين يقودنا إلى ضرورة أن يكون برنامج «صنع في السعودية» رافداً مهماً لخلق فرص وظيفية تسهم في تحسين مستوى الدخل الذي سينعكس بالتالي على تحسين وتطوير الصناعات المحليّة ودخولها في مجال التنافسية العالمية.
كاتبة سعودية
monaotib@
Mona.Mz.Al@Gmail.Com